معنى اسم زهراوي ZHRAOIفي قاموس المعاني و الأسماء
معنى .. ”زهراوي“:
منسوب إلى زَهْر ، والزَّهْرَاوَان : سورة البقرة وسورة آل عمران .أبو القاسم الزهراوي (936-1013م) : أكبر الجرّاحين الذين أنجبتهم البشرية عبر التاريخ ويُعرف في الغرب تحت اسم "" البوكاسيس ""، يعتبر أول من أسس علم الجراحة في العالم مقدماً منهجاً علمياً صارماً لممارسته العملية يقوم على معرفة دقيقة بعلم التشريح، وهو أول رائد للطباعة فأبدع في هذه الصناعة الحضارية قبل غوتنبر الألماني بألف سنة، إذ جاء في موسوعته الضخمة التي سمّاها ""التصريف لمن عجز عن التأليف""، ولأول مرة في تاريخ الصيدلة والطب وصفاً دقيقاً لكيفية صنع حبوب الدواء وطريقة صنع القالب الذي تطبع فيه أو تحضر بواسطته أقراص الدواء فيقول : ""..على لوح من الأبنوس أو العاج يُعد ثمَّ يُنشر إلى نصفين طولاً ثمَّ يحفر في كلّ وجه قدر نصف قرص ويُنقش على قعر أحد الوجهين اسم القرص المراد صنعه مطبوعاً بشكل معكوس فيكون النقش مقروءاً عند خروج الأقراص ""، فيلاحظ وبلا ريب بأنّه المؤسس والرائد الأول لصناعة الطباعة وصناعة أقراص الدواء، ولكن هذا الحق الحضاري اغتصب منه.وإليه يعود الفضل بتطور فنّ الجراحة عموماً، ففي الجراحة النسائية يصف كيفية تدبير الولادات العسيرة وموت الجنين، وسبق د. فالشر بنحو 900 سنة في معالجة ووصف الولادة الحوضية ، وهو أول من استعمل آلات لتوسيع عنق الرحم ، وأول من ابتكر آلة خاصة للفحص النسائي لا تزال إلى يومنا . وفي الجراحة العظمية له العديد من المآثر العلمية التي لا تزال تتَّبع حتى الآن ، ومنها معالجة انتشار السِّل إلى الفقرات أو ما يسمى اليوم بداء بوت نسبة إلى د. بوت وكان الزهراوي قد سبقه إلى اكتشافه وعلاجه بنحو 700 سنة ، بالإضافة إلى العديد من طرق العمل الجراحي وابتكار طريقة الشدّ المتواصل لرد الخلوع ، كما له طرق مدهشة بعمليات تقويم الأسنان وكسور الفكين واستعماله لخيوط الذهب فيهما أو في صنع وجبات الأسنان من عظام الثيران . وفي المسالك البولية هو أول من ابتكر القثطرة البولية واستعملها لتصريف البول أو لغسل المثانة أو لإدخال بعض العلاجات الموضعية إلى داخل المثانة ، وهو أول من أجرى عملية شق الرغامى ، وأول من ربط الشرايين أثناء عملياته منعاً للنزف وسبق امبرواباري الذي ادعاه لنفسه بنحو 600 سنة ، وهو أول من أدخل القطن في الاستعمال الطبي ، وأول من استعمل الخيوط الجراحية التي يمتصها الجسم والتي لها أهمية فائقة في الجراحة ولا زالت حتى الآن تؤخذ من أمعاء بعض الحيوانات كما وصفها واستخدمها ، وأول من استعمل الخياطة التجميلية تحت الجلد ، وأول من استعمل الخياطة بإبرتين وخيط واحد ، وأول من ابتكر الخياطة المثمّنة ، وأول من وصف وضعية ترندلنبورغ في العمليات التي تنسب إليه بلا حق إذ إنَّ الزهراوي سبقه بنحو 800 سنة ، وأبحاثه وعلاجاته في السرطان تدهش جراحي عصرنا الحاضر ، هذا بالاضافة إلى انتاج طبي غزير خصوصاً في الجراحة ، ولا تزال بعض العمليات الجراحية تجرى كما وصفها قبل ألف عام . وبقيت موسوعته المرجع الأول لأطباء الشرق والغرب حتى وقت قريب ، خاصة وأنَّه ضمّنها أكثر من 250 صورة للآلات الجراحية التي استنبطها في عملياته ، مع طرق تصنيعها وكيفية الاستفادة منها أثناء الجراحة ولا يزال جزء منها يستعمل إلى يومنا هذا ، وترجمت موسوعته إلى العديد من لغات العالم واعتمدت في كل المدارس الطبية العالمية . وتخليداً له ولأعماله وضعت صورته الملونة في كاتدرائية ميلانو الشهيرة ، وفي مدينة قرطبة الإسبانية شارع باسمه ، كما وأطلق اسمه على الكثير من الساحات والشوارع والمستشفيات في الدول العربية والاسلامية باستثناء لبنان ، الذي وللأسف يتجه نحو التغريب أكثر فأكثر ، وما يدمي القلوب هو التجاهل المتعمَّد لأمثال هذا العبقري وتسمية شوارعنا ..بأسماء القادة المستعمرين *(13).
التعليقات والمناقشات:
ما معنى اسمي زهراوي ؟ .ivh,d ? what the meaning of ZHRAOI معاني كلمة زهراوي قاموس الأسماء و المعاني و الكلمات .
أسماء مقترحة:
اكتب الاسم المراد البحث عن معناه في المربع السابق !
أسماء مشهورة:
اسماء الزوار الجدد:
آداب تسمية المولود:
الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى.
قال صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ ))[أحمد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ]
وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : «حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأدبه».
المزيد في آداب التسمية
قال صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ ))[أحمد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ]
وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : «حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأدبه».
المزيد في آداب التسمية